اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلية اليوم المسجد الأقصى شرق مدينة القدس المحتلة، مما أسفر عن إصابات في صفوف الفلسطينيين.
قالت مصادر فلسطينية إن قوات الشرطة الإسرائيلية أطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت تجاه الفلسطينيين داخل المسجد الأقصى.
وأكدت المصادر أن أصوات الرصاص والقنابل سمع دويها في كافة أرجاء المسجد الأقصى، مما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف الفلسطينيين.
وقال مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني في تصريح صحفي، إن قوات الشرطة”هاجمت المسجد بشكل همجي وغير مسبوق ومبيت مسبقا ورفضت السماح للطواقم الطبية بإخلاء الإصابات من المكان.”
وتصدى الفلسطينيون لهجمات قوات الاحتلال بإلقاء الحجارة والمفرقعات النارية مرددين التكبيرات.
وأوردت وكالة الأنباء الفلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت، اليوم الإثنين، شوارع مدينة القدس أمام المواطنين المقدسيين، ومنعتهم من الدخول عبرها.
واندلعت مواجهات عنيفة بين الاحتلال والفلسطينيين الذين تصدوا لقوات الاحتلال، أسفرت منذ عن إصابة 305 من الفلسطينيين، بحسب الوكالة الفلسطينية.
وساد التوتر في المسجد الأقصى منذ ساعات الفجر الأولى من نهار اليوم تزامنا مع دعوات لجماعات المستوطنين لتنفيذ اقتحامات للأقصى في ذكرى ما يسمى”توحيد القدس” ذكرى احتلال الجزء الشرقي من المدينة.
وشهدت الضفة الغربية حوادث توتر متفرقة أدت إلى استشهاد ثلاثة فلسطينيين من بينهم فتى فضلا عن مئات الإصابات في مواجهات في عدد من القرى والبلدات.
وامتد التوتر إلى قطاع غزة الذي استأنفت الفصائل فيه إطلاق بالونات حارقة وتنظيم تظاهرات ليلية قرب السياج الأمني مع إسرائيل وتوعدت بتصعيد خطواتها حال استمرار التوتر في القدس.