يدعو كثيرون إلى تشديد إجراءات الحجر الصحي، يومي عيد الفطر، تخوفا من ارتفاع عدد إصابات كورونا، بسبب كثرة الزيارات والتجمعات.
يرى عضو اللجنة العلمية لمتابعة تفشي فيروس كورونا، الدكتور إلياس أخاموك، أنه لا داعي لفرض حضر شامل وتشديد إجراءات الحجر عشية العيد.
وبرر عضو اللجنة في تصريح لـ “الشعب أولاين” ذلك، بأن الوضع الوبائي متحكم فيه بحذر، بسبب الوضع في الدول المجاورة وبالأخص تونس.
وأوضح أخاموك، أن اللجنة العلمية تحاول وضع التدابير مع مراعاة الوضع الاجتماعي والاقتصادي للمواطنين.
وفيما يخص صلاة العيد، قال إنها لا تشكل خطرا، لأن المساجد ضربت مثلا في الالتزام والتقيد بالبروتوكول الصحي.
وفي السياق، دعا أخاموك المصلين بعد الانتهاء من أداء صلاة العيد، إلى تجنب التصافح بالأيدي والتقبيل والاكتفاء بالمعايدة والسلام بالإشارة، وهو ما دعت إليه لجنة الفتوى.
وأشار أخاموك إلى أن المشكل في هذه المناسبة، يكمن في التغافر بالأيدي والتقبيل والتنقل بين الولايات، والاختلاط بكبار السن اللذين يعتبرون أكثرة عرضة للإصابة.
وقال إن اللجنة العلمية تترقب الوضع الوبائي بعد العيد، وعليه يٌتخذ القرار، موضحا أنه في حال ارتفاع الإصابات، تلجأ اللجنة إلى تشديد اجراءات الحجر.
وأوصى أخاموك بضرورة التخفيف من الزيارات العائلية والتجمعات يومي العيد، والالتزام بارتداء الكمامة حتى في المنزل.
اصدرت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيا، بيانا بخصوص البروتوكول الصحي في عيد الفطر.
دعت الوزارة للحد من التنقل خارج الولايات أيام عيد الفطر، والتقليل من الزيارات العائلية خاصة الأشخاص المسنين.