حذر علماء من تبعات تفاعلات نووية تم رصدها في محطة “تشيرنوبيل” الكهروذرية المنكوبة في أوكرانيا، حسبما أوردت مجلة “ساينس” العلمية الأمريكية.
وفي مقالة نشرتها المجلة اليوم الأربعاء، شبّه نيل حياة (Neil Hyatt)، باحث الكيميائيات الذرية بجامعة شيفيلد البريطانية، ما يحدث في أعماق غرفة المفاعلات داخل المحطة بـ “الجمرة القديمة المتقدة في شواية”.
وبحسب كاتب المقالة فإن الباحثين الأوكرانيين يجهدون حاليا لفهم ما إذا كانت التفاعلات النووية المستأنفة ستضمحل من تلقاء نفسها مع مرور الزمن، أم أن الوضع يستدعي اتخاذ إجراءات لمنع حدوث كارثة جديدة.
وقال أناتولي دوروشينكو من معهد تأمين عمل المحطات الكهروذرية في العاصمة الاوكرانية كييف، إن كاشفات ترصد زيادة عدد النيوترونات الخارجة من مكان يتعذر الوصول إليه داخل المحطة (وهو غرفة 305/2)، الأمر الذي يدل على سريان تفاعل انشطار نووي هناك.
من جانبه لم يستبعد الباحث الأوكراني الآخر، ماكسيم سافيليف، إمكانية حدوث أزمة جديدة في محطة تشيرنوبيل، معتبرا أن أمام المسؤولية عن إدارة الموقع عدة سنوات لإزالة التهديد المحدق.