يواصل رياض محرز، نجم المنتخب الوطني، تحطيم الأرقام وحصد الألقاب في اقوى بطولة في العالم.
توج محرز، بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز للمرة الثالثة في مسيرته، والثاني له مع نادي مانشستر سيتي، قبل نهاية بطولة الموسم الجاري بثلاث جولات.
الموسم الثالث لبطل افريقيا مع ” السيتي” لم يكن سهلا، وكان عليه بذل مجهودات جبارة لكسب ثقة مدربه ” بيب غوارديويلا”، الذي كان يشركه أساسيا في مباراة ويبعده في المواجهة الموالية رغم الأداء الهجومي القوي.
لا يختلف اثنان، ان نقاط قوة قائد المنتخب الجزائري، تكمن في مهاراته الفردية وتمريراته الدقيقة بقدمه اليسرى الساحرة، التي صنعت الفارق وساهمت في تتويج النادي بكأس الرابطة و لقب البطولة السابع للنادي والتأهل لنهائي رابطة الابطال الأوروبية.
تركيز محرز، على نقاط ضعفه وتحسين أدائه الدفاعي كان نقطة تحول في مسيرته مع ” السيتي” بحيث كسب ثقة مدربه الاسباني، الذي وصفه بعض المحللين الجزائريين ومن مختلف الدول العربية بالظالم، وبات محرز، قطعة أساسية حاسمة في تشكيلة مرصعة بالنجوم.
ارقام محرز، هذا الموسم لم تكن كبيرة، بحيث سجل تسعة اهداف في البطولة وقدم اربع تمريرات حاسمة، و لكنه كان قاتلا للمنافسين بأهم موعد في تاريخ النادي، فسجل ثلاثة اهداف كاملة في شباك “باريس ان جرمان الفرنسي” في نصف نهائي رابطة الابطال.
الأداء الكبير لأفضل لاعب افريقي، دفع بإدارة النادي بالتفكير في تجهيز عرض جديد لتمديد عقده لموسمين اخرين، حسب صحيفة “مناشستر ايفنينغ نيوز”، علما ان ارتباط محرز، مع مانشستر سيتي ينتهي في صيف 2023.