يفضح شباب فلسطينيون جرائم الاحتلال الاسرائيلي في مواقع التواصل الاجتماعي.
ينشر شباب فلسطين قضية الأمة العربية والإسلامية ويدافع عنها بطريقة مبتكرة، ويفضح جرائم الاحتلال الاسرائيلي ضد شعبه حتى يوصل صوته بلا رتوشات وسائل الإعلام ولا “ماكياج” السياسة إلى كافة أنحاء العالم.
هي تغطيات من نوع خاص، أبطالها شباب ونساء وحتى شيوخ فلسطينيين، عزموا على نقل ما يدور من حقائق لم يُكتشف وجودها في محيط الأقصى.
بوسائل بسيطة، هاتف نقال وشبكة انترنت، أقل ما يقال عنها إنها ضعيفة، تمكن فلسطينيون من نقل ما يحدث في القدس المحتلة، لحظةً بلحظة.
تجندت لها حسابات خاصة وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لإيصال صوت الفلسطينين ونقل مجريات الأحداث الدامية في غزة.
وأظهرت فديوهات مبثوثة هنا وهناك في الفضاء الأزرق وتويتر وتيك توك وغيره من وسائط التواصل، اعتداءات مستوطنين على موائد إفطار الفلسطينيين في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة.
ومن المميز في هذه الطريقة في التعامل مع العدوان الإسرائيلي على القدس وغزة، أن كبريات المواقع الإخبارية والقنوات الاخبارية استعانت بهذه الفديوهات لنقل ما يدور داخل القدس.
وأبرزت مشاهد آخرى قصف وتدمير برج سكني في غزة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
تُظهر فيديوهات القمع الإسرائيلي للمصلين داخل المسجد الأقصى بشكل واضح وحشية الاحتلال وأساليب جنوده القمعية القذرة.
بهذه الطريقة يساهم فلسطينيون في نقل قضية حي الشيخ جراح والاعتداء على المصلين داخل المسجد الأقصى إلى العالم، وكل ما له علاقة بالقضية الفلسطينية عموما.