يطالب كثيرون بفتح الحدود واستئناف الرحلات نحو خارج الجزائر، وفقا لإجراءات صحية وبروتوكولية خاصة.
هذا ما اقترحته اللجنة العلمية لمتابعة تفشي فيروس كورونا.
أوضح عضو اللجنة العلمية لتفشي فيروس كورونا في الجزائر، الدكتور إلياس أخاموك، أن ما أعلنه وزير الصحة، أمس، حول السماح للأجانب بدخول الجزائر، يبقى مجرد اقتراحات من اللجنة العلمية.
وقال أخاموك في تصريح لـ”الشعب أولاين”، إن القرار بيد السلطات العليا للبلاد، وما يتم تدوله حول تطبيق التعليمات بداية من الأسبوع القادم لا أساس له من الصحة.
وأكد أنه لا يوجد شيء رسمي لحد الآن، واللجنة العلمية تحاول خلق توازن بين الحياة الاقتصادية والاجتماعية، تشمل جل أحوال الناس.
وأشار إلى أنه في حال الموافقة على الاقتراح يتعين تحضير بروتوكول خاص يخضع له الوافدون إلى الجزائر.
وفصل الدكتور أكثر في الموضوع بقوله إن الوافدين من الخارج سيخضعون إلى حجر صارم واختبارات دورية.
وبخصوص الحجر ومكان وكيفية تطبيقه، أوضح أخاموك في لـ “الشعب أولاين” أنه لم يٌفصل فيه بعد.
وقال وزير الصحة إن اللجنة العلمية قدمت مقترحا للسماح بدخول الجزائريين وغيرهم وفق شروط.
وأشار الوزير إلى فرض اجراء اختبار “PCR” على الوافدين بمدة لا تزيد عن 36 ساعة، إضافة إلى إجراءات تحاليل إضافية للوافدين عند وصولهم.
واقترحت اللجنة حجرا لـ10 أيام على عاتق المصابين بكورونا، وإجراءات مشددة على الوافدين من مناطق تفشى الوباء.