دعت الصين وتونس والنرويج، في مؤتمر صحفي مشترك، اليوم، إلى وقف كل الاعتداءات وحماية المدنيين واحترام الوضع القائم في القدس المحتلة.
وأعربت الصين التي تترأس أعمال مجلس الأمن لشهر ماي، عن أسفها لقيام الولايات المتحدة بعرقلة إصدار بيان للمجلس حول النزاع بين الكيان الصهيوني والفلسطينيين، مطالبة ببذل مزيد من الجهود الدولية لوقف دوامة العنف.
وقالت المندوبة النرويجية الدائمة لدى الأمم المتحدة مونا جول، “تعرب النرويج وتونس والصين عن قلقها العميق من الأوضاع في غزة والأعداد المستمرة للضحايا بين المدنيين، وتدعو كل الأطراف إلى الوقف الفوري للقتال واحترام القانون الدولي بما في ذلك الإنساني وحماية المدنيين وخاصة الأطفال”.
وتابعت مون أن الدول الـ3 تطالب “وقفا فوريا لكافة أعمال العنف والاستفزازات والتحريض وأعمال التدمير ومخططات التهجير”.
وأبدت قلقها من التوتر والعنف في القدس الشرقية لا سيما داخل وحول الأماكن المقدسة بما في ذلك المسجد الأقصى، ودعت إلى ممارسة أعلى درجات من ضبط النفس واحترام الوضع القائم في الأماكن المقدسة.
وأردفت الدول الـ3: “ندعو كافة الأطراف إلى العمل من أجل خفض التوتر والعنف ونكرر دعما لحل الدولتين من خلال التفاوض بموجب قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي وندعو إلى تكثيف وتسريع الجهود الدبلوماسية وتقديم الدعم لتحقيق هذا الهدف”.