أكدت وزيرة الثقافة والفنون، مليكة بن دودة، اليوم، أن واقع الحال يعكس صراعا عالميا يدور حول امتلاك مصادر التراث الثقافي بالتوازي مع امتلاك مصادر الثروة.
قالت وزير الثقافة مليكة بن دودة، خلال إشارة انطلاق الأبواب المفتوحة حول “الأمن الثّقافي .. رهانٌ لتنمية ثقافية مستديمة” بقصر رياس البحر، إن الصراع العالمي، يدور أيضا تحطيم المرجعيات الثقافية والتشكيك فيها، وحتى مصادرة المواد التراثية وشرعنة سرقاتها وتزوير المسلّمات المعروفة لفائدة مصلحة جماعات معينة.
وأوضحت بن دودة، أن “القضية في جوهرها تشاركيّة بين الهيئات والمنظمات والجمعيات وحتى بين الأفراد، مشيرة إلى أنها تتطلب التنسيق على أعلى مستوى عبر تشكيل فرق حماية تحوز الصلاحيات الكاملة والتخويل الرسمي لممارسة واجبات التّصدي لمساعي التّخريب والأعمال السلبيّة التي تطال المواد التّراثية”.
للإشارة، الأبواب المفتوحة حول “الأمن الثقافي .. رهانٌ لتنمية ثقافيّة مستدامة” والتي يحتضنها قصر رياس البحر (حصن23)، تسجّل مشاركة مصالح الأمن والدرك والجمارك الجزائرية، وكذا أكاديميين ومختصين وفاعلين في المجال.