أكّد الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف باقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة ياسين وليد، أن الانتقال من الريع إلى الانتاج يتطلب تغييرا جذريا في “البراديغمات”، وقطيعة حقيقية مع ممارسات الماضي.
جاء هذا في الكلمة الافتتاحية للوزير لفعاليات الندوة الجهوية للمؤسسات الناشئة “غرداية دسترابت”، وأضاف أن الهدف من هذا اللقاء الذي ينظم بعد المؤتمر الوطني في اكتوبر الماضي والمؤتمر الجهوي بغرب البلاد في مارس الفارط، هو التقرب من حاملي المشاريع، والاستماع إلى انشغالاتهم، باشراك فاعلين أكثر.
وأشار ياسين وليد أن التحديات التي تواجه بلادنا اليوم هي الرقمنة والتوجه السريع نحو مجتمع المعلومات، ورقمنة الادارة وتعزيز الاقتصاد الرقمي، وكذا التحول الطاقوي من أجل نموذج أكثر استدامة وأكثر حفاظا على البيئة.
وأما عن التحدي الأكبر فيتمثل في التحول من اقتصاد موجه إلى اقتصاد سوق حقيقي، وهذا لن يتحقق إلا بتكامل فعلي بين القطاعات، وشكر في هذا الصدد دعم واهتمام وزارة الطاقة.
وأشار إلى أن رفع التحديات بحاجة للابتكار، وأن الثروة الحقيقية لبلادنا ليس في باطنها وإنما في ابتكار شبابها.
وقال الوزير إن هذا اللقاء الأول من نوعه في الجنوب، فرصة للاستماع للخبراء والفاعلين، واكتشاف المشاريع المبتكرة في المسابقة المنظمة على هامشه.