صُنفت حركتا “رشاد” و”الماك” في قائمة المنظمات الإرهابية، حسب بيان لرئاسة الجمهورية صادر بعد اجتماع المجلس الأعلى للأمن.
ترأس رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء، اجتماعا دوريا للمجلس الأعلى للأمن.
أوضحت رئاسة الجمهورية، في بيان، أن الرئيس استمع لمداخلات أعضاء المجلس الأعلى للأمن، حول المسائل المدرجة في جدول الأعمال.
ودرس الاجتماع التدابير المتعلقة بفتح الحدود الجوية، والشروط الواجب توفرها في المسافرين، مع إبقاء الحدود البرية مغلقة إلا في حالة الضرورة، على أن تحدد الإجراءات المفصلة بمرسوم تنفيذي.
وتناول المجلس بالدراسة، الأفعال العدائية والتحريضية المرتكبة من قبل ما يسمى بحركتي (رشاد) و(الماك)، التي ترمي إلى زعزعة استقرار البلاد والمساس بأمنها، واتخذ في هذا الإطار قرارا يقضي بوضعهما ضمن قائمة المنظمات الإرهابية، والتعامل معهما بهذه الصفة.
وتطرق المجلس إلى آخر التحضيرات ذات الصلة بالانتخابات التشريعية ليوم 12 جوان، حيث أعرب الرئيس عن ارتياحه للمجهودات التي تبذلها مؤسسات الدولة، لضمان إجراء الموعد الانتخابي في ظروف جيدة وملائمة.