أكد الوزير الأول، عبد العزيز جراد، أثناء ترأسه اجتماعاً للحكومة، اليوم الأربعاء بقصر الحكومة بأن معالجة ملف “مرض التوحد” يخص عدة قطاعات يجب أن يتم بالتنسيق بينها.
وأمر بضرورة تجسيد عدة تدابير في أقرب الآجال تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية بوضع “إستراتيجية وطنية للتكفل بالتوحد”، تتمثل في إنشاء مركز مرجعي وطني للتوحد بالشراكة مع الـمراكز الأجنبية الـمتخصّصة وذات الخبرة في هذا الـمجال، بالإضافة لإنشاء مدرسة وطنية عليا لتكوين الـمعلمين الـمتخصّصين في التوحد.
كما وجه جراد بإعداد وتعديل النصوص التنظيمية الـتي تحكم اضطراب التوحد على مستوى جميع القطاعات المعنية، وذلك بالتشاور مع الخبراء والـمجتمع العلمي والـمدني الناشط في هذا الـمجال.
وشدد الوزير الأول على وضع خطة اتصال وطنية مع تكريس يوم وطني للتوعية باضطرابات التوحد، بالإضافة لتشجيع البحث العلمي في مجال التوحد بالشراكة مع المؤسسات الدولية المتخصّصة.