بحث وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، مع سفير روسيا الاتحادية بالجزائر إيغور بيلييف، علاقات التعاون والشراكة بين البلدين في مجال الطاقة والمناجم.
وتحادث الطرفان حول آفاق تعزيز علاقات التعاون، حيث تمت مناقشة مسألة التحضير لأعمال اللجنة المشتركة الجزائرية الروسية العاشرة.
ونوه الجانبان بفرص وإمكانيات الاستثمار والشراكة في مجال الطاقة وخاصة المحروقات وفي مجال التنقيب وتطوير واستغلال الأبار التكوين والتصنيع المحلي لقطع الغيار والإنتاج وصيانة ونقل الكهرباء.
ودعا الوزير، حسب بيان لوزارة الطاقة، الشركات الروسية إلى مواصلة الاستثمار أكثر في هذه المجالات، وإقامة شراكات مع الشركات الجزائرية ذات المنفعة المتبادلة مع نقل الخبرة والتكنولوجيا.
لاسيما – يضيف- أن الفرص والإمكانيات المتاحة للشراكة والاستثمار كبيرة وهامة يوفرها قطاع المناجم.
ودعا الجانبان، في هذا اللقاء أمس الأربعاء، إلى تعزيز المشاورات الاقتصادية وتبادل الخبرات من أجل تهيئة الظروف اللازمة لتكثيف التبادلات بين البلدين.
من جهته، رحب الوزير والسفير الروسي بعملية الحوار المستمر بين دول أوبك والدول غير الأعضاء في أوبك من أجل استقرار أسواق النفط على المدى المتوسط والطويل الأجل.