أشرف الفريق سعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، على تنفيذ تمرين تكتيكي بالذخيرة الحية بعنوان “رعد” 2021.
قامت بتنفيد التمرين، وحدات من اللواء 38 مشات ميكانيكية ومن الفرقة الثامنة المدرعة ووحدات من القوات الجوية، بميدان الرمي والمناورات التابعين للناحية العسكرية الثانية.
يندرج التمرين في إطار اختتام برنامج التحضير القتالي لسنة 2020 و2021.
وبميدان الرمي والمناورات، استمع الفريق إلى عرض حول الفكرة العامة للتمرين قدمه اللواء جمال حاج لعروسي، قائد الناحية العسكرية الثانية، وعروضا أخرى حول مراحل تنفيذ التمرين قدمها كل من قائد الفرقة الثامنة المدرعة وقائد اللواء 38 مشاة ميكانيكية.
يأتي هذا التمرين، حسب بيان لوزارة الدفاع الوطني، تتويجا لسنة التحضير القتالي 2020/2021.
ويهدف إلى الرفع من القدرات القتالية والتعاون بين مختلف الأركانات، فضلا عن تدريب القيادات والأركانات على التحضير والتخطيط وقيادة العمليات في مواجهة التهديدات المحتملة.
الفريق تابع عن كثب مجريات الأعمال القتالية التي قامت بها الوحدات المقحمة، بدءا من الطيران المقاتل ومروحيات الإسناد الناري، مرورا بمختلف محطات الأعمال القتالية المنفذة، في ظروف قريبة جدا من جو المعركة الحقيقية.
كل هذه الأعمال القتالية اتسمت باحترافية عالية في جميع مراحلها وبمستوى تكتيكي وعملياتي جد ممتاز، يعكس بحق القدرات القتالية العالية للأطقم والقادة في كافة المستويات، كما يعكس الكفاءة العالية للإطارات في مجال تركيب وإدارة مختلف الأعمال القتالية، وهو ما أسهم في تحقيق نتائج جد مرضية.
شهد التمرين أيضا إنزال مفارز من المظليين المغاوير وكذا إبرار مفارز أخرى بواسطة المروحيات في عمق ميدان الأعمال القتالية.
على هامش التمرين، زار الفريق المستشفى الميداني الذي تم نشره، في إطار الدعم اللوجيستي والإسناد الطبي للقوات، حيث قدمت له شروحات وافية عن مجمل مكونات المستشفى البشرية والمادية التي تتطلبها ظروف المعركة الحقيقية.
في نهاية التمرين، التقى الفريق بأفراد الوحدات المنفذة للتمرين، مهنئا إياهم على الجهود المضنية التي بذلوها طيلة سنة التحضير القتالي 2020-2021، وخصوصا خلال تحضير وتنفيذ هذا التمرين الذي كلل بالنجاح التام، مؤكدا على أن نتائجه كانت مشجعة، إذ جرت كافة مراحله في ظروف تنظيم وتنفيذ جيدة.
عقب ذلك، قام الفريق بتفتيش الوحدات المشاركة في هذا التمرين.