أكد الأمين العام لحزب الكرامة، محمد الداوي، حزبه سيكون مدافعا قويا ولن يكتفي بأقل من مقعدين في ولاية ورقلة.
قال الداوي، خلال تجمع شعبي اليوم بورقلة، إن المعركة اليوم هي معركة سياسية، داعيا مترشحي حزبه لتكثيف جهودهم خلال الأيام الباقية، من أجل الوصول بأهداف الحزب إلى كافة مستويات الشعب.
وأضاف ” ترشحنا عبر 45 ولاية ودائرة انتخابية في الخارج وطموحنا أن تكون لدينا كتلة برلمانية، لأن الحزب الذي لا يتحصل على كتلة برلمانية لأكثر من 10 نواب أداؤه في المجلس الشعبي الوطني، لن يكون قويا ومؤثرا”.
وأشار المتحدث إلى أن الشعب الجزائري أمام تحد كبير ليكون في مستوى الحراك الشعبي وانتخاب أعضاء البرلمان القادم والذي سيكون برلمانا نظيف اليد على العموم بشباب وشابات ذوي مستوى وكفاءة.
من جهة أخرى، اعتبر الأمين العام لحزب الكرامة التمثيل البرلماني المحدد بثلاث مقاعد في بعض الولايات ظلما.
وتابع:” كان من المفترض ألا يحدد بمعيار تعداد السكان فقط، بل يجب أن يرتبط بالمساحات الجغرافية أيضا”.
وقال في هذا السياق “3 نواب لن يمكنهم الوصول إلى السكان المنتشرين في مختلف الولايات على غرار إيليزي وجانت ورقلة وأدرار والوادي”.
وتطرق المتحدث إلى مهام البرلماني الذي دوره هو المساهمة في التشريع وتحسس مشاكل المواطنين ورفعها إلى السلطات.
وأضاف “البرلماني القادم عليه تحمل المسؤولية وتصحيح حزمة القوانين التي ينتظر أن تصحح”.
وأبرز أمين عام الحزب أن حزب الكرامة متجذر في ورقلة، مشيرا على أن أبرز مشاكل هذه الولاية البطالة، هذا ملف الذي منذ 2004 وهو يراوح مكانه.
كما ذكر أنه سبق وأن اقترح الحزب عقد مجلس وزاري مصغر بورقلة من أجل حله، موضحا أنه على الرغم من أن ورقلة تستقبل سنويا نحو 17 ألف منصب شغل، إلا أن هذا الملف ظل بؤرة توتر تؤرق الجميع الشباب والإدارة والمواطنين في غلق الطرقات وترهن التنمية.
كما دعا كافة البرلمانيين الممثلين عن ولاية ورقلة في البرلمان القادم إلى المرافعة عن مجانية توزيع الكهرباء في فصل الصيف الذي تشهد فيه هذه الولاية ارتفاعا كبيرا لدرجات الحرارة.