اتهم مسؤول بالحزب الحاكم في ألمانيا المغرب بممارسة الضغوط على إسبانيا، من خلال استغلال ورقة الهجرة غير الشرعية.
قال ثورستن فراي، نائب رئيس كتلة حزب الاتحاد المسيحي بالبوتستانغ، وهو حزب المستشارة أنحيلا ميركل، إن المغرب تعمد ترك الحدود مفتوحة من أجل ممارسة الضغط على الاتحاد الأوروبي.
وأضاف أن هدف الرباط هو فرض الاعتراف بسيادته المزعومة على الصحراء الغربية.
واعتبر فراي، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الجزائرية اليوم، أن ما يقوم به المغرب “يحط من قيمة البشر باعتبارهم لعبة خدمة لأهداف سياسية.”
وكانت وزارة الشؤون الخارجية الصحراوية، أعلنت في بيان لها أمس الجمعة أن شعور المغرب بالعزلة الإقليمية والدولية دفعت به إلى اختلاق أزمات مع العديد من الدول والمنظمات.
وأوضح البيان، أن حسابات المحتل المغربي حول تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والتي كانت تنتظر أنها “ستحدث تحولا عالميا من شأنه حسم نتيجة النزاع الصحراوي- المغربي لصالح الرباط تبخرت بسرعة البرق لأنها بنيت على باطل و سوء تقدير.”
وطالب البيان كل من الأمم المتحدة و الاتحاد الإفريقي و الاتحاد الأوروبي، بتكاثف الجهود لوضع حد للاحتلال المغربي اللاشرعي لأجزاء من تراب الجمهورية الصحراوية، و تمكين الشعب الصحراوي من كامل حقوقه الوطنية في الحرية و السيادة..