أكد رئيس حركة البناء الوطني، على مراهنة أصحاب الأجندات المشبوهة على محاولات تفكيك الجبهة الداخلية وتغذية الصراعات الجهوية والعرقية.
ذكر بن قرينة، في تجمع شعبي، اليوم، بسطيف، محاولة هذه الجهات الاستحواذ على الحراك الشعبي الأصيل الذي ثار فيها الشعب ضد “الفساد السياسي والاقتصادي”.
وأشار المتحدث إلى رغبتهم في تحوير الحراك الشعبي الأصيل إلى حراك فئوي وجهوي “معادي للوطن ومتنكر لأمانة الشهداء، ومستعدي للمؤسسات التي رافقته وحمته”.
وشدد الرجل الأول في حركة البناء الوطني، على أن الانتخابات أصحبت عند أغلب الجزائريين واقعا ملموسا ومصلحة راجحة.
وتابع:” تعتبرها حركتنا خُطوة ايجابية نحو انفراج الأزمة السياسية، وبداية مشاريع الإصلاحات التـي يُطالب بها الشعب والقوى السياسية وأحدي الركائز التي ستمكن من إنجاح الاصلاح السياسي”.