أفادت وسائل إعلامية أن مسؤولين تنفيذيين في موقع فايسبوك، قدموا اعتذارا لرئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه بشأن شكاوى تلقاها الموقع حول حجبه لمنشورات فلسطينية تناولت الصراع مع الكيان الصهيوني.
وأقر المسؤولون، وفقا لما نقلته صحيفة “تايم”، أن الموقع قام بشكل غير دقيق بتصنيف بعض الكلمات شائعة الاستخدام بين الفلسطينيين مثل “شهيد” أو “مقاومة” على أنها تحريض لممارسة العنف، مؤكدين إجراء إعادة تقييم لنظام عملهم.
يذكر أن العديد من المستخدمين، فلسطينيين وغيرهم، اشتكوا من حذف فايسبوك وانستغرام (التابع لفايسبوك)، منشوراتهم المرتبطة بالمسجد الأقصى دون مبرر مقنع.
ونقلت وسائل إعلام أن الخلل جاء بسبب خلط تقني اعتبر التغريدات بشأن الأقصى مرتبطة بمنظمات تعتبرها الشركة محظورة.