ستتوسع جغرافية الرحلات الجوية بين الجزائر والضفة الثانية للمتوسط، الى تسع رحلات، خمسة منها معلومة، وأربع في باب الإحتمالات.
كشف سفير الجزائر في فرنسا، محمد عنتر داود، 9 وجهات للرحلات الجوية الجزائرية، التي تندرج في الفتح التدرجي للحدود الجوية على مرحلتين.
تحدث السفير الجزائري، عن برمجة 5 رحلات يومية بين الجزائر وفرنسا كمرحلة أولى. وتٌبرمج الرحلات الخمس نحو فرنسا، بعد الفتح الجزئي للحدود الجوية، في الفاتح من جوان المقبل.
وقال السفير، في حديث للتلفزيون الجزائري، أن الوجهة ستضمن 5 رحلات يومية من “باريس وليون و مارسيليا” باتجاه الجزائر العاصمة ووهران وقسنطينة.
وأشار السفير إلى امكانية اطلاق مرحلة ثانية في الرحلات، من “ليل وتولوز”، مع إضافة مطاري عنابة وتلمسان.
وسبق ووافق مجلس الوزراء على مقترحات فتح جزئي للحدود الجوية، على أن تكون البداية مطلع جوان بمعدل خمس رحلات يوميا من وإلى مطارات الجزائر العاصمة، قسنطينة ووهران، مع ضرورة التقيد التام بالإجراءات الاحتياطية الصارمة.
وينتظر صدور بيان تنظيمي في هذا الشأن خلال هذا الأسبوع.
ودرس المجلس الأعلى للأمن، الثلاثاء، تدابير فتح الحدود الجوية، وشروط ينبغي توفرها في المسافرين، مع إبقاء الحدود البرية مغلقة، لا تفتح إلا في حالة الضرورة، وهو ما سيفصل فيه مرسوم تنفيذي.