وصفت رئيسة حزب تجمع أمل الجزائر، فاطمة الزهراء زرواطي، تشكيلتها السياسية بالجامعة وغير إقصائية.
أكدت زرواطي، خلال تجمع شعبي، اليوم، بالمدية، أن حزبها يهدف إلى إنتاج الثروة والأداء القوي، يشعر به المواطن في محيطه، من أجل استعادة مصداقية المجالس المنتخبة.
وأبرزت المتحدثة، أهمية مجلس الشعبي الوطني، لأنه يعد حسبها فضاءا لتغيير كل السلوكات السياسة، من أخلاق ومعاملات.
بالمقابل أشارت زوراطي، إلى أن ما تعيشه الجزائر يعد أزمة سياسية، وحلها سياسي عن طريق مجالس لها مصداقيتها.
وتابعت:” الجزائر اليوم بأمس الحاجة للخيرين و أولئك الذين يضعونها فوق كل اعتبار ، كونها مقبلة على موعد هام”.
وشبهت رئيسة “تاج” التشريعيات بالباب، الذي يمكن من خلاله الدخول أو العبور منه إلى جزائر جديدة في الممارسات والخطاب حول انشغالات المواطنين وإعطاء البدائل.
وشددت على موعد 12 جوان مختلف جدا في عمقه، وجديد ومفصلي، ويعد منعرجا يجب أن ندخله بدون تسرع وبتأني.