كشف الناطق الرسمي للحكومة، وزير الاتصال عمار بلحيمر، عن برنامج إنجاز مليون وحدة سكنية جديدة.
قال بلحيمر، اليوم الأحد: ” إنه من المبالغة الاستمرار في الحديث عن أزمة السكن، بعد كل الإنجازات السكنية التي شهدتها البرامج الخماسية المتتالية والتي توجت بإنجاز 4.6 مليون وحدة سكنية، منها ما يقارب 4 ملايين تم إنشاؤها في إطار الصيغ العمومية”.
أما بخصوص البرنامج الخماسي 2020-2024، يواصل بلحيمر:” نعمل على تحقيق إنجاز مليون وحدة سكنية بمختلف الصيغ مع التركيز على مساهمة الدولة في منح الإعانات لبناء المساكن..”
إضافة إلى الصيغة الجديدة التي تهدف إلى تعزيز سوق الإيجار من خلال إطلاق صيغة السكن الإيجاري الترقوي.
200 ألــف سكن عمومــي ايجــاري
وبلغة الأرقام، يمكن القول أن هذا البرنامج السكني الهام يتمثل في اطلاق 200.000 سكن عمومي ايجاري، بما فيها البرنامج المخصص للقضاء على السكن الهش، وتظل هذه الصيغة ضرورية لحماية الفئة المعوزة من المجتمع.
وأوضح أن صيغة السكن الترقوي المدعم والتي تضم 70.000 سكن تندرج في إطار تشجع الصيغ التي تشرك الدولة بشكل أقل في عملية البناء.
وبالنسبة للسكن الإيجاري الترقوي الذي يشمل 40.000 سكن، قال المتحدث إنها صيغة جديدة تدخل في إطار تطوير وتنظيم سوق العقار الإيجاري، استجابة لاحتياجات تنقل السكان.
إضافة إلى تشجيع القطاع على المشاركة بنشاط أكبر في عملية توفير السكن.
400 ألف حصة للسكن الريفي
أما السكن الريفي فقد نال حصة 400.000 سكن ريفي في شكل إعانات للبناء، و250 ألف تجزئة اجتماعية كاملة التهيئة، في إطار عرض الدولة المعزز بمساعدات لإنجاز السكنات على مستوى ولايات الجنوب والهضاب العليا.
وتهدف صيغ البناء الريفي في مجملها – يقول بلحيمر- إلى توطين السكان في المناطق الريفية، الهضاب العليا والجنوب، للتكيف مع حاجة ساكنة هذه المناطق.