أكد فيلالي غويني، رئيس حركة الإصلاح الوطني، اليوم، أن عهد شراء الذمم والمقاعد قد ولى، وأن الديمقراطية تمر عبر الصندوق.
وثمن غويني في تجمع شعبي بمدينة المشرية ولاية النعامة جهود رئيس الجمهورية في فسح المجال للشباب والإطارات الجامعية لدخول غمار التشريعيات متهما بعض الأطراف في الداخل والخارج لضرب الوحدة الوطنية ومقدرات الأمة.
وأكد رئيس حركة الإصلاح أن برنامجه محطة لتجسيد مشروع حضاري يلتزم به مترشحو الحزب، وهو رفض المشاريع السياسية الخارجية أو استراد “المشاريع المعلبة”، بل يريد مشاريع جزائرية تصنعها عقول وأيادي جزائرية لبناء دولة جزائرية جديدة.
وألح غويني على ضرورة الالتزام بالدفاع عن مؤسسات الدولة الجزائرية، خاصة مؤسسة الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير، ليدعو في الأخير الجميع لضرورة الاقبال بقوة على صناديق الاقتراع خاصة الشباب من أجل اختيار برلمان قوي.