أشاد المدير العام للاذاعة بتجند “الإذاعات الحدودية”، منها إذاعة النعامة، بالحدود الغربية، للهجومات الشرسة والحملات المغرضة من أخبار كاذبة ومغلوطة.
خصّ المدير العام للإذاعة الجزائرية محمد بغالي، إذاعة النعامة الجهوية بحوار خاص بمناسبة إحياءها اليوم الثلاثاء 25 ماي، للذكرى الثانية والعشرين لتأسيسها، وسط تحديات محلية ودولية.
وأشاد محمد بغالي، في حواره لإذاعة النعامة بمجهودها في حقل الاعلام الجواري والوطني، ووقف عند محطات بارزة ومستجدات هامة تخص مسار العمل الاعلامي الاذاعي، وبدور الإذاعة الوطنية في حماية الأمن، مذكّرا بالعناية والاهتمام الذي يوليه رئيس الجمهورية للاذاعات الجهوية.
وقال بغالي إن الإذاعة الوطنية، خرجت من رحم الثورة الجزائرية المجيدة، ووصف الاذاعة الجزائرية بانها أصبحت اليوم اذاعة المواطنة و الوطنية و الوحدة و الامن و الاستقرار.
وذكّر ضيف إذاعة النعامة بالجهود و الأدوار التي أدتها و تؤديها الإذاعة الجزائرية والإذاعات الجهوية في مواجهة الأزمات وفي تقريب الإدارة من المواطن، وفي نقل الصورة الحقيقية للخبر ولمهنة الاعلامي.
ونوّه بغالي بدور الاذاعات الجهوية و منها اذاعة النعامة في مواجهة جائحة كورونا و دحض الإشاعات التي احاطت بها وأيضا في التحسيس باحترازات الوقاية من الوباء والتخفيف من آثار فترات الحجر الصحي.
وتحدث عن الدور الاستراتيجي للاذاعات الحدودية في التصي لهجمات شرسة موجهة ضد الجزائر من أجل حماية أمن ووحدة واستقرار الوطن.
وعن ملف الرقمنة والفضاء الأزرق، كشف بغالي عن فتح ورشة التطوير الرقمي للإذاعة مع ترقب امضاء اتفاقية مع مؤسسة وطنية مختصة لمرافقة المؤسسات العمومية في هذا الشأن، وعن انشاء خلية للتطوير الرقمي في القريب العاجل تابعة مباشرة للمدير العام لتحسين الموقع الالكتروني للاذاعة الجزائرية شكلا و مضمونا، في خطوة أولى من نوعها.
وأعلن عن التوجه نحو بوابة الكترونية قريبا، في خطوة ثانية، تجمع كل ما تنتجه الاذاعة الوطنية بقنواتها ومحطاتها، كما وعد برقمنة تسيير الاذاعة الوطنية مع الدخول الاجتماعي المقبل.
وأكّد مدير الإذاعة الوطنية، أن التشريعيات القادمة هي محطة فاصلة في مسار التغيير والبناء في اطار مشروع الجزائر الجديدة، وهذا ما ترافقه الإذاعة الجزائرية ساعية للاسهام في انجاح الاستحقاق المقبل بكل مهنية بتجنيد الجميع، والعمل بجد واحترافية ومصداقية.