تشهد مختلف بلديات ولاية خنشلة، منذ بداية الحملة الانتخابية، فوضى كبيرة في عملية إلصاق الصور واللافتات الإشهارية الخاصة بالمترشحين للانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها في 12 جوان.
عمد عديد المكلفين بهذه العملية على تجاوز المساحات المخصصة لهذا الغرض وإلصاق الصور بأماكن أخرى كالمباني العمومية، والخاصة، وأسوار المؤسسات، وحتى اللافتات الاشهارية التابعة للمؤسسات الخاصة ومباني المحولات الكهربائية وغيرها، حسب ما وقفت علية “الشعب أونلاين” ميدانيا.
خلف هذا السلوك الذي يتكرر كل موعد انتخابي حالة من السخط والاستياء العام وسط العديد من سكان ولاية خنشلة، جراء تشويه المنظر العام للمدن والقرى والمداشر بهذه الصور واللافتات الإشهارية، والتي ستكلف أموال لازالتها وإعادة طلاء المباني مثلما حدث في الاستحقاقات السابقة.
ودعا مواطنون السلطات المعنية بضرورة التحرك ومعاقبة هؤلاء والردع الفوري لمثل هذه السلوكيات السيئة التي تتكرر في كل موعد انتخابي، لوضع حد لها خلال هذه الأيام، حتى تتوقف خلال الحملة الانتخابية الجارية.
علما أن تكلفة نزع الصورة الواحدة حسب مختصين تتجاوز 40 دينار للملصقة الواحدة كون الغراء المستعمل في إلصاقها ذي فاعلية مركزة.