حذر مشاركون في ندوة دولية رقمية عقدت في بروكسل، من الأثر السلبي للسياسات المغربية على الأمن والاستقرار في منطقة البحر الأبيض المتوسط وبالصحراء والساحل،
الندوة الرقمية حول الصحراء الغربية، نظمها فريق عمل التنسيقية الأوروبية لدعم الشعب الصحراوي “إيكوكو” بشراكة مع مركز أحمد بابا مسكة للدراسات والتوثيق، وجرت عبر تقنية التواصل المرئي عن بعد.
وشارك في الندوة مسؤولون وخبراء عسكريون وأمنيون صحراويون وأستاذة جامعيين من بلدان مختلفة، الجزائر وموريتانيا وإسبانيا وفرنسا والولايات المتحدة.
وتطرق المشاركون – حسبما ذكرت وكالة الأنباء الصحراوية- إلى جذور ومظاهر عدم الاستقرار والتحديات الأمنية في المنطقة والاتجار غير المشروع.
وناقشوا أيضا الأثر السلبي للسياسات المغربية على الأمن والاستقرار في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وفشل النظام المغربي في الترويج لنفسه كدولة محورية وقادرة على المساهمة في ضمان الأمن في الصحراء والساحل.
وشدد المحاضرون على أن التحديات الأمنية التي تواجهها منطقة شمال إفريقيا والساحل قد تضاعفت بشكل كبير في ضوء التطورات المتسارعة الأخيرة، وخاصة خرق النظام المغربي لوقف إطلاق النار في 13 نوفمبر الماضي وعدوانه على الشعب الصحراوي.
وأيضا مواصلة الاحتلال العسكري المغربي لأجزاء من أراضي الجمهورية الصحراوية وتحديه لقرارات الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي.
وتعهد المشاركون في الندوة بمرافقة الشعب الصحراوي إلى غاية الاستقلال، كما أشادوا بصموده ومقاومته الواسعة على مختلف الأصعدة.