احتج مئات الجزائريين المغتربين، اليوم السبت، أمام السفارات والقنصليات الجزائرية بالخارج، رفضا للشروط والإجراءات الصحية التي فرضتها السلطات لدخول الجزائر للحد من انتشار فيروس كورونا.
نظمت الجالية وقفات بكل من سفارة الجزائر بباريس، قنصليتي مارسيليا وليون وعواصم أوروبية أخرى على غرار إيطاليا واسبانيا احتجاجا على شروط السفر التي اعتبروها تعجيزية.
وانتقدت الجالية قلة الرحلات المنظمة واقتصارها على بلدان معينة، إضافة لفرض الحجر حتى على من تلقوا لقاحات كورونا.
وأضاف المجتجون أن تحديد الفحص بـ 36 ساعة عن موعد الرحلة هو أمر صعب بالنسبة للمسافرين من بلدان بعيدة ككندا مثلا.
وطمأن القنصل الجزائري في مدينة ليون المحتجين ووعدهم بنقل انشغالاتهم في أقرب وقت، كما طلب مهلة 3 أيام للرد عليهم.
وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي بيان نسب للخطوط الجوية الجزائرية تم تداوله بشكل واسع تضمن تفاصيل تكاليف الإجراءات المتخذة للسفر.
وفندت الخطوط الجوية الجزائرية هذا البيان واصفة إياه “بالمفبرك” ولا أساس له من الصحة ولا يهدف إلا لزرع البلبة وتغليط الرأي العام.
وحسب البيان “المفبرك”، تكاليف السفر جاءت كالتالي: الحجر الصحي الإجباري 70 أورو لليلية، فحصا الكشف عن فيروس كورونا: 100 أورو، فحص الأونتيجنيك 30 أورو، النقل 10 أورو.