أكدت دراسة جديدة وجود دليل يشير إلى أن علماء صينيين صنعوا فيروس كورونا في مختبر، وحاولوا عكس هندسة نسخة من الفيروس لجعله يبدو وكأنه تطور بشكل طبيعي من الخفافيش.
قال البروفيسور البريطاني أنغوس دالغليش، والعالم النرويجي الدكتور بيرغر سورنسن، أنهما يملكان دليلًا أوليًا على “تصنيع الفيروس في الصين” منذ العام الماضي، لكن تم تجاهلها من قبل الأكاديميين والمجلات الطبية الكبرى.
وأوضحت الدراسة، أن “احتمال أن يكون الفيروس طبيعيا ضئيل للغاية” حيث لا يزال الفيروس يقتل 12,000 شخص يوميًا حول العالم، كما إنه خلال بحث لقاح كوفيد-19، عثر العالمان على “بصمات فريدة” تشير إلى أن الفيروس لم يأت من الطبيعة.
وتتبع العالمان الأبحاث الصينية المنشورة، التي نشرت بعضها في الجامعات الأمريكية، والتي ركزت على كيفية بناء أدوات لصنع الفيروس، وشمل جزءا كبيرا من العمل الذي تمت مراجعته أبحاث “gain of fonction” التي تنطوي على التلاعب بالفيروسات الطبيعية في المختبر لجعلها أكثر عدوى، مما يسمح للعلماء بدراسة تأثيرها المحتمل على البشر.
وأوقفت أمريكا مثل هذه الأبحاث في عام 2014، ولكن من المستحيل معرفة ما إذا كان قد تم استخدام 600 ألف دولار لتمويل البحوث الطبية في الصين، فيما يتعلق بالتلاعب بالفيروسات، طبقا لما قاله الدكتور أنتوني فاوتشي للكونغرس الأسبوع الماضي.