علل عضو باللجنة العلمية لمتابعة فيروس كورونا، فرض إجراءات صارمة على الجزائريين القادمين من الخارج، بخطر انتشار السلالات المتحورة لكورونا.
قال البروفيسور رياض مهياوي: “سجلنا إصابة 636 شخص بالسلالة الجديدة، وهذا الأمر يخيفنا فالأعداد تتزايد بشكل متسارع”.
وهو ما يفسر – حسبه- فرض أقصى درجات المراقبة للأشخاص القادمين من الخارج، خاصة من آسيا، تخوفا من حملهم لهذه السلالات.
وأضاف مهياوي، اليوم الاثنين، في تصريح لإذاعة سطيف، أن الفيروس لا زال خطرا، مستشهدا بالهند التي تسجل 4000 وفاة يوميا.
وأشار المصدر، إلى إمكانية التراجع عن الإجراءات الخاصة بفتح المجال الجوي، وأضاف:” اذا شاهدنا ان الأمور تسير بشكل جيد سيتم تكييف البروتوكول الصحي خدمة لجاليتنا في الخارج.”
وبشأن امتحانات نهاية السنة، قال المتحدث: “حضرنا بروتوكولا صحيا خاصا بالامتحانات الرسمية مع وزارة التربية، راجعنا جميع نقائص العام الماضي، ونحن جاهزون لإجراء الامتحانات في ظروف جيدة صحية آمنة”.
وبخصوص عملية التلقيح، تابع مهياوي:” عملية التلقيح في الجزائر متواصلة، استقبلنا منذ جانفي مليون وأربعمائة حقنة، والعدد سيتضاعف مرتين في جوان”.
ونوه عضو اللجنة العليمة، أنه منذ انطلاق التلقيح لم تسجل الجزائر أية حالة وفاة آو مضاعفات خطرة على الأشخاص الذين تم تلقيحهم.