أكد وزير الاتصال، الناطق الرسمي للحكومة عمار بلحيمر، اليوم، أن الجزائر “لا ترهن أبدا مواقفها السيادية والمبدئية بحسابات ومساومات ظرفية”.
وشدد الوزير في حوار مع يومية “أفريكا نيوز” على أن ثبات الدولة على هذه المواقف “يزعج أصحاب المصالح الذين يناورون ويخططون بشتى الوسائل للتأثير عليها”.
وقال بلحيمر ، إن “لكل موقف ثمن، لكننا لا نرهن أبدا مواقفنا السيادية والمبدئية بحسابات ومساومات ظرفية، من شأنها المساس بالشرعية الدولية وبحقوق الشعوب المستعمرة والمضطهدة في التحرر والعيش الكريم”.
وأضاف أن “الثبات على هذه المواقف يزعج أعداء الحق والقانون وأصحاب المصالح الذين يناورون ويخططون بشتى الوسائل للتأثير على الجزائر، خاصة عن طريق تأزيم الوضع في منطقة الساحل وشراء الذمم في الهيئات والمؤسسات الدولية والإقليمية لحقوق الإنسان وتشجيع الجريمة المنظمة والحرب الإلكترونية المسعورة والسعي إلى إغراق السوق الوطنية بمختلف أنواع المخدرات والمهلوسات وكذا بالعملة المزورة”.
وأوضح بهذا الصدد، أن “الجزائر بفضل الرعاية الإلهية ويقظة أبنائها خاصة من أفراد الجيش الوطني الشعبي، ستظل بالمرصاد لأعداء الأمة”.