اعتبر وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة، عمار بلحيمر، أن الانتخابات التشريعية المقبلة، تعد من المحطات الحاسمة في بناء الجزائر الجديدة.
ولفت الوزير في حوار مع يومية “أفريكا نيوز” إلى أن مصالح وزارة الاتصال “تضع كافة الوسائل اللوجيستية اللازمة تحت تصرف السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات لضمان سلامة الحملة الانتخابية من كل التجاوزات على غرار محاربة خطاب العنف والكراهية”.
وبشأن التغطية الإعلامية لهذا الحدث، أعلن الوزير أن مصالح القطاع شرعت في استلام طلبات الاعتماد لهذا الاستحقاق الوطني.
وقال إن المؤسسات الإعلامية العمومية اكتسبت خبرة “معتبرة” في إنجاح عملية الاتصال المتعلقة بالمواعيد الانتخابية الوطنية، بما في ذلك الجانب المتعلق بتوزيع واحترام الحيز الزمني الخاص بالمترشحين.
وأكد أن “موعد الانتخابات التشريعية في الـ 12 جوان المقبل سيكون فرصة لتأكيد مستوى تحكم الإعلام العمومي في العملية بشكل شفاف”.
وفي ذات السياق، اعتبر بلحيمر أن الاستثمار في عنصر الشباب هو “استثمار مضمون ومراهنة مربحة بكل المعايير”، وأن إعطاء “الفرص المتكافئة للمواطنات والمواطنين دون إقصاء، يعتبر خيارا محوريا في برنامج رئيس الجمهورية تكريسا للمساواة الفعلية التي لم تعد مجرد شعارات وإنما هي واقع جسده دستور الفاتح نوفمبر 2020 والقانون العضوي الجديد المتعلق بنظام الانتخابات”.
وأكد بلحيمر أن رئيس الجمهورية “يضع ثقته في الشباب الجزائري ويحرص على توفير المناخ الملائم لتمكينه من إبراز قدراته والمساهمة في بناء وطنه”، مشيرا إلى أن “تبوء عدد من الشباب مناصب المسؤولية من أبرز علامات تشجيع الشباب الجزائري من الفئتين وأينما كانوا داخل الوطن أو خارجه”.
واستطرد الوزير يقول: “إننا نعول على الشباب وعلى الوطنيين المخلصين أن يضعوا بصمتهم الإيجابية خلال العهدة البرلمانية المقبلة وهي العهدة التي سينتخب نوابها بكل ديمقراطية وشفافية وبعيدا عن المال الفاسد الذي أثر سابقا على اختيارات الشعب وعلى الأداء البرلماني بشكل عام”.