قال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني أبو الفضل بعجي، إن التشريعيات المقبلة فرصة لقطع الطريق وإسكات دعاة المرحلة الانتقالية، وأن “الآفلان لم تبع البلاد كما يروج الذين باعوها فعلا”.
وأكد بعجي في تجمع شعبي نشطه ببسكرة، أن استحقاق 12 جوان القادم فرصة حقيقية لمواصلة بناء مؤسسات الدولة وفق الدستور الجديد.
وشدد بعجي على ضرورة التوجه بقوة نحو صناديق الاقتراع لاختيار ممثلي الشعب وتغليب المصلحة الوطنية على المصالح الضيقة التي تستهدف فئات محدودة لا تريد الخير للوطن.
كما أوضح أمين عام “الآفلان” أن الشعار الذي اختاره الحزب رسالة لأطراف في الداخل والخارج بأن الحزب العتيد يتجدد ولا يتبدد وله مرجعية ثورية تاريخية منذ الاستقلال.
وأضاف بعجي أن “الآفلان” لم يبع البلاد كما فعل البعض، مشددا على وجود تغيير في السلوك والخطاب والممارسة السياسية تختلف عن السابق فعلا وليس قولا.
وفي سياق شرحه لبرنامج الحزب، حدد بعجي ثلاثة أهداف أولها نجاح التشريعيات لأن مصلحة الجزائر تسبق أهداف الحزب، والمشاركة في بناء المؤسسات اعتمادا على الدستور وثالثها العمل على ترقية الأداء القانوني في البرلمان ومنح الأقلية حق الرقابة على أعمال الحكومة.
واختتم الأمين العام كلمته بالتأكيد على دعم ومساندة القضيتين الصحراوية والفلسطينية والوقوف اللامشروط مع هذين القضيتين العادلتين الدولتين.