تعمل وزارة التضامن الوطني، على استحداث مؤسسات متخصصة في إعادة التربية والتكفل بالطفولة الجانحة.
قال مستشار وزيرة التضامن الوطني، رحيم جمال، إن هناك إرادة سياسية من أجل تدارك النقائص الحاصلة في عالم الطفولة مقارنة بالتطور التكنولوجي الذي تشهده البلد.
وأوضح المتحدث، اليوم الأحد، في تصريح للاذاعة، أن التطور التكنولوجي الحاصل أوجد نقائص في عالم الطفولة، ودعا إلى تظافر جهود الجميع خصوصا من الحركة الجمعوية.
وأشار المصدر، إلى أن الجزائر لا تشكو من أي نقص من حيث الترسانة القانونية.
وتابع:” هدفنا هو كيفية بناء مجتمع متكامل ومتجانس تسوده العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص “.
وحول الأطفال غير المتمدرسين، أوضح مستشار وزيرة التضامن الوطني أن كل الهيئات المنصبة، على غرار المرصد أو القائمين على شؤون الطفولة، تهتم بالأمر في حال اكتشافها لمثل هكذا حالة.