تفاعل فلسطينيون وعرب على مواقع التواصل الاجتماعي مع حديث رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، يحيى السنوار عن الرقم “1111”.
قال السنوار، في تعليقه للصحفيين على مستجدات صفقة تبادل الأسرى المحتملة بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل: “سجلوا على المقاومة الفلسطينية وحماس وكتائب القسام (الجناح العسكري للحركة) رقم 1111، وستذكرون هذا الرقم جيدا..”
وأدلى بهذه التصريحات أمس الاثنين في ختام زيارة مدير المخابرات المصرية، عباس كامل إلى قطاع غزة لبحث تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال السنوار إنه ناقش مع المصريين “كافة تفاصيل تثبيت وقف إطلاق النار وكبح العدوان عن شعبنا، وأكدنا أن مقاومتنا بألف خير وأيديها على الزناد لصد أي عدوان.”
وفي وقت سابق، أعلن السنوار عن جهوزية حركة حماس لمفاوضات غير مباشرة مع الاحتلال لإنجاز صفقة تبادل الأسرى.
وبينما ترك مسؤول حماس الغموض بشأن حديثه عن الرقم 1111، تنوعت تعلقيات رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول الموضوع.
حكاية أربع أولويات
وقالت مغردة على موقع تويتر إن الرقم 1111 قد يشير إلى أربع أولويات لدى المقاومة: كسر الحصار على غزة، وتحرير الأسرى، والمصالحة الفلسطينية وتشكيل قيادة مشتركة.
والأمر الرابع، بحسب المغردة، ربما يكون تحرير أشهر الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وهو مروان البرغوثي.
وتساءل آخر في تغريدة له على موقع تويتر عن ما إذا كان الرقم 1111 يشير إلى صاروخ مداه 1111.
وكتبت مغردة أخرى تقول: “لغز جديد من السنوار، إن شاء الله (الإفراج عن) 1111 أسيرا”.
يذكر أن يحيى السنوار يتولى رئاسة حركة حماس في قطاع غزة، وهو من يقود المحادثات الجارية مع المصريين بشأن تثبيت وقف إطلاق النار في غزة.
من هو السنوار؟
يعد السنوار من أبرز نشطاء وكوادر حركة حماس وجناحها العسكري، قضى أكثر من عشرين سنة في سجون الاحتلال.
حكمت عليه إسرائيل عام 1988 بأربع مؤبدات، قضى منها 23 عاما في سجون الاحتلال، ما يقارب أربع سنوات منها في العزل الانفرادي.
وأفرجت إسرائيل عن السنوار عام 2011 ضمن صفقة “وفاء الأحرار” لتبادل الأسرى بين حركة حماس والاحتلال لإسرائيلي.
بعد عد الإفراج عنه، انتخب السنوار عضوا في المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة، وتولى مسؤولية الملف الأمني عام 2013، وفي فيفري عام 2017، انتخب رئيسا لحركة حماس في قطاع غزة، وأعيد انتخابه في مارس 2021 لمدة تمتد إلى عام 2025.