قام رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بزيارة للرئيس الصحراوي، إبراهيم غالي، للاطمئنان على صحته بالمستشفى المركزي للجيش “محمد الصغير نقاش” بعين النعجة.
رافق رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، السعيد شنقريحة، الرئيس تبون في هذه الزيارة.
وأكد رئيس الجمهورية، أن مثول الرئيس الصحراوي، إبراهيم غالي، أمام العدالة الاسبانية “أعطى صورة بأن الجمهورية العربية الصحراوية هي جمهورية قانون ولا تخرج أبدا عن القانون”، مجددا دعم الجزائر للقضية الصحراوية.
وخلال الزيارة، خاطب الرئيس تبون غالي بالقول: “زيارتنا لكم واجب وما أعجبني وأعجب الفريق السعيد شنقريحة أنك مثلت أمام العدالة الاسبانية وأعطيت صورة (للعالم) بأن الجمهورية العربية الصحراوية جمهورية قانون ولا تخرج أبدا عن القانون”.
وأضاف رئيس الجمهورية أن “المثول أمام العدالة واحترامها من شيم المناضلين والثوريين، وذلك عكس ما يقال”، لافتا إلى أن “الصحراويين يطالبون العالم بتحقيق العدالة ولا يمكن لهم أن يتخلوا عن العدالة”.
وجدد الرئيس تبون موقف الجزائر الداعم للقضية الصحراوية، مؤكدا أنه بالنسبة للقضايا العادلة في العالم، فإن “الجزائر لم تتأخر يوما” عن دعمها وذلك “منذ أول يوم بعد الاستقلال”.
وبذات المناسبة، تقدم رئيس الجمهورية بالشكر للسلطات الإسبانية على الجهود المبذولة وعلى استقبالها للرئيس الصحراوي على أراضيها وتوفير العلاج الذي قال السيد تبون أنه “كان صعبا”.
وفي نهاية زيارة الاطمئنان، أعرب الرئيس تبون رفقة الفريق شنقريحة لـ إبراهيم غالي، عن تمنياتهما له بالتعافي “في أقرب وقت”.
من جهته، عبر الرئيس الصحراوي عن امتنانه للرئيس تبون، مؤكدا أنه يتواجد “في أحسن الظروف بالجزائر، نفسيا ومعنويا وجسديا” وأن حالته الصحية في “تحسن مستمر”.
وبشأن مثوله أمام العدالة الإسبانية، قال السيد غالي: “نحن مناضلون من أي موقع ومن أي مكان وفي أي ظروف، والعدالة من ركائز نضالنا”، مشددا على أن الجزائر “تبقى شامخة إلى الأبد”.