نفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون )، ما أعلنه المغرب من أن جزءا من مناورات “الأسد الأفريقي 2021” العسكرية المشتركة التي تشرف عليها الولايات المتحدة، سيجري في الأراضي الصحراوية المحتلة.
دحضت واشنطن تصريحات لرئيس الوزراء المغربي سعد الدين العثماني، نشرها نهاية الأسبوع الماضي، في تغريدة على تويتر.
وقال العثماني أن جزءا من التدريب السنوي للقيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم) يجري بأراضي صحراوية محتلة.
ولوح بأن ذلك “تتويج” لإعلان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بالسيادة المزعومة لبلاده على الصحراء الغربية.
وكانت “أفريكوم” ذكرت من جانبها أن المناورات التي سيشارك فيها سبعة آلاف عسكري من تسع دول لن تشمل أراضي الصحراء الغربية المحتلة.
وكانت “أفريكوم” ذكرت من جانبها أن المناورات التي سيشارك فيها سبعة آلاف عسكري من تسع دول لن تشمل أراضي الصحراء الغربية المحتلة.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الإسبانية “ايفي”، أكد ناطق رسمي باسم “أفريكوم”، بأن المناورات ستجرى في المغرب.
وحدد مواقع إجراء هذه المناورات، إنطلاقا من القاعدة الجوية للقنيطرة وصولا إلى أماكن التدريب في طانطان ومنطقة غرير البوحي بأسا الزاك.
وقالت الوكالة الإسبانية أن الناطق الرسمي بإسم أفريكوم، أكد أن المناورات ستجرى في مناطق صحراوية بالمغرب, لكن ليس في المناطق المحتلة من الأراضي الصحراوية.
وكانت جبهة البوليساريو نفت إعلان الرباط ووصفته بأنه “شائعة لا أساس لها من الصحة”.