في سابقة تعتبر الأولى في مسار الحملات الانتخابية، نشط رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية “موسى تواتي” اليوم لقاءه الشعبي المبرمج على مستوى القاعة الكبرى بدار الثقافة مولود معمري ، عبر الهاتف.
أرجع عمر أيت مختار، أحد مترشحي “الأفانا” هذه الخطوة إلى تعرض موسى تواتي لحادث مرور في الثنية وهو في طريقه إلى تيزي وزو لتنشيط تجمعه الشعبي.
وأكد تواتي أن حزبه سيدخل سباق التشريعيات لأول مرة في تاريخ الجزائر الجديدة، من اجل تكريس سيادة الدولة.
ودعا المواطنين إلى ضرورة الانتخاب وعدم الانصياع وراء الأبواق المعادية للديمقراطية.
من جهته طالب عمر أيت مختار لضرورة التوجه بقوة الى صناديق الاقتراع لأنه الحل الوحيد لتكريس دولة القانون وتشريع القوانين التي تسيير البلاد،
وأعرب المتحدث عن احترام الحزب للأحزاب المقاطعة للانتخابات، بشرط أن لا تدعو المواطنين إلى مقاطعة الانتخابات.
وتابع:” كل شخص أو حزب له قناعته الخاصة في ممارسة الحق الانتخابي والاحترام واجب بين مختلف الطبقات السياسية في البلاد”.
كما عرج الى مسألة دعاة انفصال منطقة القبائل عن الجزائر، مؤكدا أن هذا الطريق مخالف للشرعية الثورية.
وطالب بالحوار بين جميع الأطراف من أجل إعادة الأمور إلى نصابها وأنه من غير المقبول انفصال منطقة القبائل عن الجزائر لآن أجدادنا ضحوا من أجل الجزائر .