يعتبر رئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد، تشريعيات 12 جوان، بداية مرحلة جديدة لدفع وتيرة الإقتصاد وضمان الاستقرار السياسي، وبناء دولة قوية.
قال بلعيد من سيدي بلعباس، اليوم الخميس: “إن كل مترشح يحلم أن يحجز مكانا في المجلس الشعبي الوطني ، ولكنها مسؤولية كبيرة أمام الشعب والله، لأن من مهام البرلماني سن القوانين ومراقبة الهيئات التنفيذية بما فيها الحكومة..”.
وتحدث بلعيد عن أهمية الشفافية في هذا الموعد الانتخابي لإسترجاع الثقة بين المواطن ومؤسسات الجمهورية، وإضفاء الشرعية على البرلمان المقبل.
ويتوقع المتحدث أنه بعد 12 جوان ستكون انطلاقة جديدة لبناء مؤسسات قوية، وعودة الثقة للشعب التي افتقدها بسبب ممارسات سياسيين سابقين تداولوا على البرلمان والحكومة.
وتابع: “الجزائر عرفت أزمة سياسية انجرت عنها أزمة اقتصادية تفاقمت بعد ظهور جائحة كورونا أوقفت الاستثمار في الوطن، والآن حان الوقت لبناء دولة قوية برجالها .