تحدث أخصائيون عن معطيات جديدة للسلالة المتحورة في الجزائر، تخص أعراض وفئات مصابة وغيرها.
قال البروفيسور محمد امين مربوح، مختص في علم الأوبئة والطب الوقائي بالمستشفى الجامعي عبد القادر حساني بسيدي بلعباس، إن في كل سلالة متحورة يمكن تسجيل اصابات وعدوى .
وأوضح المختص في حديث مع إذاعة سطيف، أن الإصابات يمكن أن تكون بعد التلقيح أو تمس الذين أصيبوا سابقا بالفيروس.
وتحدث البروفيسور، عن تسجيل عدوى لدى الشباب، أوصلتهم إلى الانعاش وبمضاعفات خطيرة.
وأشار الأخصائي إلى أن الفيروس ولعدة أسباب يؤدي الى مضاعفات كلوية ورئوية ودماغية.
وقال إن الدراسات وحدها، تكشف خبايا فيروس كورونا الكلاسيكي والمتحور، ما يسمح بمعطيات ونظرة جديدة بخصوص الفيروس.
واكتسب الجزائريون مناعة جماعية، حسب المختص، يؤكدها استقرار الحالة الوبائية رغم التخلي عن تدابير الوقاية.
أضاف المتحدث: “هذه المعطيات يمكن تأكيدها من الوصاية في دراسة أو تحقيقات صحية في الولايات”.