جددت الحكومة الألمانية موقفها الداعم لتطبيق الشرعية الدولية في تسوية النزاع في الصحراء الغربية.
قالت الحكومة الألمانية في رد مكتوب على أسئلة نواب من البرلمان الألماني(البوندستاغ ) أول أمس إن موقفها من قضية الصحراء الغربية “لم يتغير”.
وجددت ألمانيا التأكيد على ضرورة استئناف المفاوضات بين المغرب وجبهة البوليساريو تحت رعاية الأمم المتحدة والإسراع في تعيين مبعوث أممي جديد إلى الصحراء الغربية.
وسبق للمتحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية وأن أكدت أن موقف ألمانيا من الصحراء الغربية”سيبقى كما هو” و أن اتهامات الرباط “لا تستند إلى أي أساس.”
وطلبت برلين من المغرب في 8 ماي المنصرم, توضيحات على خلفية استدعاء سفيرته ببرلين الشهر الماضي” للتشاور”، بسبب موقف ألمانيا من النزاع في الصحراء الغربية
ووصفت المتحدثة الألمانية, قرار المغرب استدعاء سفيرته في برلين بـ”المؤسف”, و”غير العادي” والذي يبقى، كما تضيف، “إجراء غير مناسب لأجل تسوية أزمة دبلوماسية.”
وتدعم ألمانيا تطبيق الشرعية الدولية بشأن قضية الصحرء الغربية، ما أثار غضب الرباط وجعلها تفتعل أزمة دبلوماسية مع هذا البلذ الأوروبي.
وعارضت ألمانيا اعتراف الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب بالسيادة الوهمية للرباط على الصحراء الغربية.
وحذرت بعثة ألمانيا لدى الأمم المتحدة في ديسمبر الفارط من انحياز الولايات المتحدة الأمريكية، محررة اللوائح حول الصحراء الغربية، للمغرب.
وقالت إن صفة “الدولة المحررة يقتضي المسؤولية، و يرافقه التزام قوي لحل المشكل، و لابد للدولة المحررة أن تكون عادلة و محايدة..”
وطالبت البعثة بضرورة أن يكون التحرك في إطار القانون الدولي.
وبعد تصريح البعثة الأممية الألمانية في الأمم المتحدة, أعلنت الرباط في مارس الماضي، قطع علاقاته مع السفارة الألمانية بالرباط، كما قام في وقت لاحق باستدعاء سفيرته ببرلين” للتشاور”.