يرى رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، أن بناء الجزائر الجديدة، يكون بتظافر جهود المخلصين.
قال بن قرينة، في تجمع شعبي بمدينة الجزائر، اليوم، إن “الجزائر الجديدة لا مكان فيها لمصطلح المعارضة والموالاة بل لمصطلح الشراكة”.
وذكر المتحدث أن دفاع الحركة، يأتي من منطلق الحفاظ على مؤسسات الجمهورية جميعها ودعم جهود جيشنا الوطني الشعبي.
وكذا حفظ الأمن والاستقرار وكل ذلك في إطار الدستور و قوانين الجمهورية.
وأضاف أن مشروع حزبه يتمثل في تكريس تغيير سياسي حقيقي كفيل باستكمال مطالب الحراك الشعبي الأصيل في التغيير.
وتحدث الرجل الأول في حركة البناء الوطني عن تشكيل تحالف بعد تشريعيات 12 جوان.
وقال:” تحالف مع القوى الوطنية النزيهة التي يسند لها تشكيل الحكومة الوطنية بالانسجام التام مع مؤسسات الدولة وتكليف من الرئيس تبون”.
وواصل المتحدث:” يكون ذلك في إطار برنامج إنقاذ وطني، يؤسس لنظام جديد وبوجوه جديدة”.
وكذا بآليات جديدة وبحكومة تتجسد فيها طموحات شباب 22 فيفري.