نددت السلطات الليبية بالهجوم الذي أودى بحياة ضابطين في مدينة سبها بجنوب ليبيا، وتوعدت بملاحقة الجناة.
أدان المجلس الرئاسي الهجوم، وأعلن عزمه المضي قدما في مكافحة الإرهاب، وذلك كما جاء في بيان نشرته الناطقة باسم المجلس، نجوى وهيبة في حسابها عبر موقع”تويتر”.
ومن جهته، ندد رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، بمقتل الضابطين.
وتوعد الدبيبة عبر حسابه بموقع “تويتر” منفذي الهجوم بالملاحقة، وقال: “حربنا ضد الإرهاب مستمرة وسنضرب بكل قوة أوكاره أينما كانت..”
وأوضحت وزارة الداخلية الليبية أن سائق مركبة آلية (شاحنة صغيرة) كانت تحمل على متنها خردة قام بتفجير المركبة عند وصوله إلى نقطة التفتيش في مديرية أمن سبها.
ووصفت الوزارة الهجوم، بالحادث الإجرامي، وقالت إنه نفذ من طرف “مجموعة إرهابية جبانة”.
وأوردت وكالة رويترز للأنباء، أن تنظيم الدولة الإسلامية تبنى هجوم سبها.
وفي بيان منشور بوكالة ناشر للأنباء على تطبيق تليغرام، ذكر التنظيم أن أحد مسلحيه، يدعى محمد المهاجر اقتحم نقطة تفتيش أمس الأحد بسيارة ملغومة.