تميزت الحملة الانتخابية لتشريعيات 12 جوان الجاري، بخطابات غير مألوفة، تطرقت لعديد القضايا، باستثناء التعريف بالبرنامج الانتخابي للمترشح.
غلبت الرياضيات وتبرير ترشيح المرأة في قوائم، على خطاب توعية المواطنين لدى مترشحين ورؤساء أحزاب، ما جعل البعض يصف الحملة الانتخابية بالمهرجان.
ووصف أستاذ العلوم السياسية، إدريس عطية، أداء الأحزاب والقوائم المستقلة في الحملة الانتخابية بالمقبول.
وذكر عطية، في اتصال هاتفي مع “الشعب أونلاين”، أن المترشحين لم يتعدوا عن ميثاق أخلاقيات الممارسة الانتخابية.
وأضاف: “الميثاق حدد ضوابط خاصة بمجريات العملية الانتخابية من بداياتها إلى نهايتها”.
وقال المتحدث “لم يصدر عن المترشحين خطاب يتعلق بالكراهية أو الجهوية أو المناطقية”.
ولم ينكر المحلل السياسي اعتماد بعضهم على خطاب عاطفي لمغازلة جمهور الناخبين وكسب أصواتهم.
“فرق بين خطاب الأحزاب والأحرار”
عطية، وفي حديثه مع صحفي “الشعب أونلاين”، أكد وجود فرق بين خطاب الأحزاب في الحملة الانتخابية، وممثلي الأحرار.
وفسر المتحدث الفرق بامتلاك الأحزاب مخطط عمل وبرامج تطرحها في إطار مهيكل.
لكن بالمقابل يعتمد الأحرار في خطابتهم على انشغالات دوائرهم الانتخابية.