ترشح نصر الدين بن حليمة، من براقي، ولاية الجزائر، لتشريعيات 12 جوان الجاري، في قائمة مستقلة.
بن حليمة ناشط جمعوي في مدينة الجزائر، لديه نشاطات ميدانية بارزة، لاسيما في شهر رمضان، ما جعله مقربا من بسطاء المواطنين خصوصا.
وبرر المترشح في قائمة “أحرار دزاير” ترشحه لغمار الانتخابات التشريعية، برغبته إيصال صوت الشعب الجزائري إلى قبة مبنى زيغوت يوسف.
وأضاف في هذا السياق: “نحن شعبيون، خرجنا من رحم الشعب ونعي جيدا معانته ونستهدف الوصول إلى البرلمان من أجله”.
“منصات التواصل تعيننا”
تحدث نصر الدين لـ “الشعب أونلاين”، عن أهمية مواقع التواصل الاجتماعي للتعريف ببرنامج قائمته الحرة الخاص بالحملة الانتخابية.
وقال في هذا السياق: “منصات التواصل الاجتماعي همزة وصل بيننا والمواطنين، ومن خلالها نوصل برنامجنا ومقتراحاتنا والحملات التحسيسية التي نقوم بها”.
وتابع: “لا تعتبر هذه المنصات الركيزة الأساسية للتعريف ببرنامجنا، لأننا نعتمد عليها في تغطية أهم النشاطات”.
“كثفنا من النشاطات الجوارية”
وتحدث المترشح المستقل عن تكثيف النشاطات الجوارية مع مترشحي قائمة “أحرار دزاير” للتقرب من المواطن العاصمي.
ويعتقد المتحدث أن أهم شيء هو العمل الجواري والمباشر مع المواطنين في المكاتب التي فتحت”.
وكذا “الخرجات الميدانية التي كان لها أثر إيجابي على سياستنا الهادفة إلى توعية المواطنين، والابتعاد عن البهرجة”.