اعتبر المترشح رضوان خير الدين، أن وجود الإرادة السياسية والنية الصادقة في إعطاء الفرصة للشباب لدخول المعترك السياسي، هي من بين أبرز الأسباب التي دفعته للترشح.
وأضاف خير الدين لـ”الشعب أونلاين” أن هذه الإرادة تجلت من خلال تغيير الدستور وقانون الانتخابات ومحاربة الفساد في العملية الانتخابية.
وأشار أنه هو وزملاؤه في حركة الإصلاح الوطني، على يقين بأن الجزائر ستتقوى أكثر بمؤسسات منتخبة على غرار البرلمان الذي سيكون مؤسسة تشريعية ورقابية قائمة بذاتها تكرس الإرادة الشعبية، وتزيل الصورة النمطية “السلبية” التي ترسخت في أذهان وعقول العامة والرأي العام.
وكشف خير الدين الذي يعمل صحفيا، أن أهم مرتكزات برنامجه الانتخابي الذهاب إلى توافق سياسي واسع تسنده وتحتضنه قاعدة شعبية صلبة، تشكل أغلبية مريحة لحكومة تستوعب أغلب ما يمكن من الأحزاب السياسية المتمسكة بالمشروع الوطني المنسجمة مع برنامج رئيس الجمهورية.
وأشار خير الدين أن البرنامج يتضمن رؤية اقتصادية شاملة من خلال تأهيل النظام المالي وتفعيل النظام الضريبي وترقية المؤسسات وتحقيق الأمن الغذائي، والرؤية الاجتماعية والاهتمام بالشباب والأسرة والمرأة، إلى جانب محور الجالية الجزائرية في الخارج والدبلوماسية والعلاقات الخارجية.
واعتبر أن تشريعيات 2021 تختلف اختلافا جوهريا على التشريعيات السابقة، فقد جاءت بعد الضمانات الكبيرة التي قدمتها الدولة للشباب خصوصا ولمختلف الفعاليات السياسية عموما، من خلال تعديل الدستور وقانون الانتخابات، فضلا عن إنشاء السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات.
وأضاف أن التشريعيات السابقة كانت تجرى بدون ضمانات حقيقية في ظل تغول أصحاب المال والنفوذ على العملية ككل.
ودعا المنتخبين إلى أن يكونوا جديرين بحمل الأمانة وذوي الوفاء والدراية بالشأن العام ممن يقدمون لفئات الشعب النموذج الحسن في العمل الجواري المتواصل..