طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان السلطات بالتدخل العاجل، من أجل إنقاذ حياة الصحفي سليمان الريسوني، المضرب عن الطعام منذ شهرين.
حذرت الجمعية المغربية من الوضع الصحي الخطير للصحفي، وذلك في رسالة إلى كل من رئيس الحكومة المغربية، ووزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، ورئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان.
وطالبت بالتدخل العاجل من اجل انقاذ حياته و ضمان حقه في المحاكمة العادلة.
ودخل الصحفي في إضراب مفتوح عن الطعام في بداية أفريل الماضي، احتجاجا على اعتقاله منذ مايو 2020.
ورفضت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، الخميس الماضي، طلب الدفاع عن الصحفي، منحه السراح المؤقت، وقررت تأجيل القضية إلى غاية 10 جويلية المقبل.
وحذرت الجمعية الحقوقية من وضعية الريسوني و ما تحمله من ” انعكاسات وخيمة على صحته وسلامته البدنية, وتأثيرات اجتماعية ونفسية ومعنوية بليغة على عائلته الصغيرة والكبيرة.”
واعتقل الريسوني (48 سنة) بتهمة ارتكاب” اعتداء جنسي” في 22 مايو 2020 من طرف رجال شرطة في زي مدني عندما كان يهم بمغادرة سيارته بمدينة الدار البيضاء.
و شغل الريسوني منصب رئيس تحرير الصحيفة المغربية المعارضة ” أخبار اليوم” التي توقفت عن الصدور بعد 14 سنة من الوجود.
و أدانت اللجنة المغربية للتضامن مع الصحفي عملية اعتقاله، ونددت بتوظيف القضاء “لتصفية الحسابات مع الأصوات الممانعة والمنتقدة لصانعي القرار بالمملكة.”