قال مكتب مجلس الأمة، إن الحملة الانتخابية مرت في جو من التنافس المسؤول بين فواعل سياسية ومترشحي القوائم الحرة.
أشار المكتب في بيان، إلى أن الحملة الانتخابية جرت في جو من السّجال السياسي البنّاء وفي كنف الطمأنينة والسكينة التامتين.
وحثّ المواطنين على المشاركة المكثفة والواسعة بممارسة الحق والواجب الانتخابي لإنجاح هذا المسعى .
وتستهدف المشاركة في هذا الحدث، الحفاظ على اللُحمة الوطنية التي يقُضّ مضجع المشككين في الداخل والخارج من خلالها .
ودعا المكتب في البيان، إلى الاستثمار في الديناميكية التي تشهدها الديمقراطية في البلاد، باعتبارها إحدى ثمرات الوعد الصادق لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
واوضح أن رئيس الجمهورية، يسعى في كل مناسبة، إلى قطع الطريق أمام أيّ تأويل أو قراءة مجانبة للصواب بخصوص ما يتأسس للجزائريات والجزائريين من معالم مستقبل واعد تتأكد بشائره باستكمال مسار البناء المؤسساتي أفقياً وعمودياً.
وأشاد مكتب مجلس الأمة بالموقف المعبّر عنه من طرف رئيس الجمهورية لوسائل الإعلام بخصوص المسلكية الجزائرية من مجمل القضايا الدولية.
لاسيما بالنسبة للقضيتين الفلسطينية والصحراوية وثباتها في مواقفها المناصرة لقضايا الحق والعدل والإنصاف.
وأشار إلى أن مكتب مجلس الأمة يتابع الحملات المسعورة المتواترة لزُمر ومنابر برلمانية وإعلامية أجنبية استوطأت مركب الضلالة وجهرت بعدائها للجزائر.
وتساءل حول مرامي الحملات المسعورة والأطراف واللوبيات التي لاتزال تتصرّف بأجندة وحسابات من وراء ستار لا تتناسب ولا ترقى إلى مستوى ما ينبغي أن تكون عليه أيّ ثقة متبادلة بين طرفين.
وقال: “يبدو أنها لم تفهم بعدُ بأنّ ساعة التغيير قد حان أوانها وأنّ الجزائريات والجزائريين واعون ومدركون بأنّ قدرهم سيكون الريادة كما كانت الريادة لأسلافهم حين تحرير البلاد”.
وأكد أنّ دُعاة الافتراء ومحترفي الصيد في الأوحال والذين بلغوا مستويات مرتفعة من الضغينة والكراهية تجاه كل ما هو جزائري، لم يستخلصوا العبر ولم يستوعبوا واقع السياسة في الجزائر.
وأضاف” الشعب ومؤسسات الدولة وفي طليعتها الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني بحق وجدارة ستكون لهم ولعملائهم بالمرصاد وستُقوّض مخططاتهم واستراتيجياتهم الرخيصة وتبدد “أضغاث” أحلامهم…”