يختار ناخبون جزائريون، ممثليهم بالمجلس الشعبي الوطني لعهدة تاسعة، غدا السبت، وفق نمط انتخابي جديد خاضع لطريقة الاقتراع النسبي على قائمة مفتوحة.
وتسمح طريقة الاقتراع النسبي المعتمدة في عديد الدول، للناخب من التصويت لقائمة انتخابية وبإمكانه أيضا التصويت لاسم أو أكثر داخل نفس القائمة المختارة.
الاختيار بوضع إشارة (x) بجانب اسم القائمة أو أسماء المرشحين من هذه القائمة الذي يرغب في التصويت لهم.
ولكل قائمة اسم ورقم وشعار يميزها عن غيرها من القوائم، حسب ما توضحه المادة 191 من القانون المتعلق بنظام الانتخابات.
ولا يستطيع الناخب التصويت لأكثر من قائمة أو لقائمة معينة ومن ثم يصوت لمرشحين في قائمة أخرى، أو يصوت لمرشحين من قوائم متعددة، وإلا ستكون ورقة الاقتراع في هذه الحالات ملغاة.
وتبدأ مراحل التصويت، بإثبات الناخب هويته لأعضاء مكتب التصويت، ويأخذ بعدها ظرفا ونسخ من أوراق التصويت ويتوجه إلى معزل لوضع ورقته في الظرف دون أن يغادر القاعة.
بعد ذلك، يشهد رئيس مكتب التصويت، أنه لا يحمل سوى ظرفا واحدا وعندئذ يؤذن له بإدخال الظرف في الصندوق.
ويسمح لكل ناخب مصاب بعجز يمنعه من إدخال ورقته في الظرف والصندوق الاستعانة بشخص يختاره.
ثم يقوم الناخب بـوضع بصمة السبابة اليسرى بحبر لا يمحى على قائمة التوقيعات أمام اسمه ولقبه وذلك أمام أعضاء مكتب التصويت.
وتدغم بطاقة الناخب بواسطة ختم ندي يحمل عبارة “انتخب (ت)” ويثبت عليها تاريخ الانتخاب.
وفي حالة استحالة تقديم بطاقة الناخب، يمكن لأي ناخب ممارسة حقه في التصويت إذا كان مسجلا في القائمة الانتخابية ، شريطة تقديم بـطاقة التعـريف الوطنية أو أية وثيقة رسمية أخرى تثبت هويته.
ويمكن ممارسة حق التصويت بالوكالة،حيث حددت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، من خلال موقعها الرسمي، الفئات المعنية بالوكالة والجهات المكلفة بإعداد ها .
ويشارك في تشريعيات 12 جوان، 1483 قائمة، منها 646 قائمة حزبية و837 قائمة لمترشحين أحرار.
سيكون أزيد من 24 مليون ناخب مدعوين إلى صناديق الاقتراع، غد السبت، لانتخاب ممثليهم المجلس الشعبي الوطني، تحت شعاري “فجر التغيير” و “تريد التغيير، أبصم”.