شدد الرئيس التونسي، قيس سعيد على أنه لن يترك الدولة”فريسة لم لا يعرف قيمتها”، وبأنه لن يسمح بالتطاول على التونسيين.
نقلت مواقع إعلامية تونسية عن الرئيس سعيد قوله خلال لقاء جمعه مع أمين عام اتحاد الشغل نور الدين الطبوبي، إن الدولة “أصبحت في خطر بسبب البؤس والفقر..”
وأكد أنه لن يترك الدولة “فريسة لمن لا يعرف قيمتها”، وشدد على ضرورة بناء علاقة جديدة بين الدولة والمواطن وإرساء دولة القانون والمؤسسات والعدل والإنصاف.
وفي لقاء آخر جمعه أمس مع رئيس الحكومة المكلف بتسيير وزارة الداخلية هشام المشيشي، قال سعيد، إنه يعرف الجهة التي تقف وراء “افتعال الأزمات وتحريك الشارع للبقاء في الحكم”.
وأكد أن “ما حصل هذه الأيام ينذر بخطر شديد على الدولة التونسية التي لن أتركها تسقط”، وقال إن تونس” ليست بضاعة وأن القوانين يجب أن تطبق على الجميع على قدم المساواة..”
وشدد الرئيس التونسي على أنه “لن يسمح لأي أحد بأن يتطاول على التونسيين..”، وقال إن ما حصل وما يحصل اليوم “غير مقبول على أي مقياس من المقاييس”، ودعا الجميع إلى تحمل مسؤولياتهم.