عرفت التغطية الإعلامية للانتخابات التشريعية، بعض النقائص التي أثرت على عمل وسائل إعلام، حيث وجدوا صعوبة في نقل المعلومة مباشرة من المركز الإعلامي للسلطة الوطنية المستقلة لانتخابات بنادي الصنوبر في ولاية الجزائر.
وقد شاركت العديد من وسائل الإعلام الوطنية في نقل مستجدات الحدث الأبرز في الجزائر، اليوم، والمتمثل في أول انتخابات تشريعية بعد حراك 22 فيفري 2019.
واعتمدت وزارة الاتصال وسائل إعلام وطنية عمومية وخاصة، من قنوات تلفزيونية، جرائد ناطقة باللغة العربية والفرنسية، الإذاعة ومواقع إخبارية إلكترونية.
وحضرت وسائل إعلام أجنبية بقوة وشاركت في تغطية الانتخابات، بتدخلات مباشرة أو عبر برامج ونشرات خاصة.
تفضيل القنوات التلفزيونية؟!
والشئ الملاحظ أن السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات فضلت التعامل في الندوات الصحفية التي يعقدها رئيسها، محمد شرفي، مع القنوات التلفزيونية على حساب الصحافيين الذين يمثلون وسائل إعلامية مكتوبة وإلكترونية.
واقع بررته مسؤولة الاتصال في المركز الإعلامي للسلطة بوجود قاعة مخصصة لصحفيي الجرائد الإلكترونية والمكتوبة، حيث يكتفوا بنقل المعلومة من التلفزيون الجزائري.
وأشارت المتحدثة إلى أن قاعة الندوات الصحفية لـ محمد شرفي مخصصة فقط لصحفيي القنوات التلفزيونية.