اعتبرت بريطانيا أن وضع الصحراء الغربية”غير محدد”. بينما كشفت مصادر إعلامية أن الكونغرس الأمريكي اعترض على فتح قنصلية أمريكية في مدينة الداخلة.
أكدت وزارة الدفاع البريطانية أن المملكة المتحدة تعتبر وضع الصحراء الغربية “غير محدد”، وأن قواتها المشاركة في المناورات العسكرية”الأسد الإفريقي 2021” لن تجري أي تدريبات في الأراضي الصحراوية.
جاء ذلك على لسان جايمس ستيفان هابي، نائب وزير الدفاع لدى البرلمان البريطاني، الذي كان يرد على سؤال مكتوب وجهه النائب عن “حزب العمال” نافوندو ميشرا، لوزارة الدفاع.
وقال إنه “بإمكان وزارة الدفاع التأكيد بأنه لن يجري أي عنصر بريطاني مشارك في تمرين الأسد الإفريقي تدريبات في الصحراء الغربية.”
وكان سؤال النائب عن “حزب العمال” البريطاني، بخصوص ما إذا كانت المناورات العسكرية المشتركة مع الولايات المتحدة الأمريكية وإيطاليا والمملكة المتحدة وهولندا وكندا والبرازيل وتونس والمغرب والسنغال، ستجرى في المغرب أم في الصحراء الغربية المحتلة.
وجاءت هذه المسائلة على خلفية مزاعم الرباط بأن مناورات “الأسد الإفريقي العسكرية المشتركة”، التي انطلقت الاثنين الماضي وتستمر حتى 18 من الشهر الجاري، تجرى في أراضي الصحراء الغربية المحتلة، وهو الأمر الذي فندته القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم) التي تشرف على التدريبات.
ورفضت وزارة الدفاع الإسبانية المشاركة في المناورات، بسبب الأزمة الدبلوماسية القائمة مع المغرب، على خلفية استقبال مدريد للرئيس الصحراوي إبراهيم غالي, للعلاج على إثر إصابته بفيروس كورونا.
الكونغرس يعترض
من جهة أخرى، كشفت صحيفة “لافانغارديا” الإسبانية أن الكونغرس الأمريكي اعترض على فتح قنصلية الولايات المتحدة في مدينة الداخلة المحتلة، وبيع طائرات بدون طيار للمغرب.
وكشفت الصحيفة “لافانغارديا” أن لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، الذي يسيطر عليه الديمقراطيون، تقوم منذ عدة أشهر بمنع إقرار وتجسيد وعدين رئيسيين.
وورد الوعدان في إعلان الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أحادي الجانب، حول السيادة المزعومة للمغرب على الصحراء الغربية المحتلة، مقابل تطبيع العلاقات بين المملكة المغربية وإسرائيل
ويتعلق الأمر، حسبما أشارت إليه “لافانغارديا”، بفتح قنصلية أمريكية في مدينة الداخلة، وبيع طائرات مسيرة مسلحة من طراز “MQ-9B” للمغرب.