عرض وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، محتوى الإصلاحات التي قامت بها الجزائر من خلال قانون المحروقات الجديد.
شارك وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، اليوم الاثنين، في أشغال المؤتمر الوزاري الثالث للاتحاد من أجل المتوسط حول الطاقة، عقد عبر تقنية التحاضر عن بعد.
واستعرض هذا الاجتماع، حسب بيان لوزارة الطاقة، الإنجازات التي تحققت منذ المؤتمر الوزاري الثاني عام 2016، ودراسة مشروع الإعلان الوزاري الثالث حول الطاقة.
وأشار عرقاب في كلمته إلى الإطار العام للاجتماع وأهمية الطاقة والانتقال الطاقوي والانتعاش الاقتصادي بعد كوفيد -19.
وقال “بالفعل، يعد التعاون في قطاع الطاقة محورًا أساسيًا في الشراكة بين الضفتين لضمان الاستقرار والازدهار المتبادل من خلال إمدادات آمنة ومستمرة للطاقة، مما يستوجب استثمارات ضخمة خاصة في المنبع..”
وركز المتحدث الضوء على ضرورة مراعاة الموارد والظروف الوطنية في تصميم وتجسيد سياسات الطاقة.
وبهذه المناسبة، دعا الوزير إلى إجراء حوار بناء بين الشركاء ودعم من قبل دول شمال المتوسط خاصة التمويل ونقل التكنولوجيا وتعزيز القدرات، من أجل تقليص فجوة التطور الحالية
كما أشار عرقاب إلى أهمية دور ومكانة الجزائر كمورد موثوق للطاقة، وأهمية الربط بالشبكة الكهربائية بين بلدان ضفتي المتوسط.
وخلص الاجتماع – حسب بيان وزارة الطاقة والمناجم – إلى الموافقة على مشروع الإعلان الوزاري الثالث.